نريد جميعًا لأبنائنا أن ينشأوا بالغين كلهم شجاعة وجرأة،حيث تعتبرالشجاعة ضرورة أخلاقية في بناء شخصية قوية
الشجاعة هي القدرة على مواجهة الخوف أو الألم أو الخطر أو الترهيب.
"الشجاعة البدنية"هي القدرة على مواجهة الألم الجسدي أو المشقة أو أي موقف صعب.
بينما "الشجاعة الأدبية" هي القدرة على التصرف بحق في مواجهة المعارضة أو فعل الأخطاء أو الإحباط.
ليس معنى الشجاعة أن ترد الضربة لمن يؤذيك أو يستفزك ، إن الشجاعة ليست سمة نستطيع أن نغرسها في أطفالنا بالأقوال وبعبارات مثل "كن شجاعًا"، ولا هي صفة يستطيع الطفل أن يتحلى بها في خلال شهر أو عام.
لتغرس الشجاعة الحقيقة في نفس طفلك فعليك أن تتحلى بالصبر، لأن التربية عملية تستغرق وقتًا طويلًا وتفانيًا مستمرًا، وهي تُعد العمود الفقري اللازم لبناء شخصية قوية ووعي أخلاقي راسخ.
- الشجاعة ليست مرادفًا للتهور: لا يعني غرس الشجاعة في نفس طفلك أن تعرضي سلامته أو سلامة الآخرين للخطر، فمثلًا برغم أن الحل في التغلب على المرتفعات هو النزول من أعلى مرتفع، لكن ذلك يُعد أمرًا خطيرًا للغاية ويجب التعامل معه بحذر.
- كوني وأباه شجاعين: لا يهم كم الحديث الذي توجهينه لصغيرك حول أهمية الشجاعة أو لصغيرتك حول جدوى التغلب على الخجل في المشكلة وتتجنبين التعرف على الأشخاص الجدد مثلًا. فهم دوافع الخجل ومحاولة التغلب عليها مهمة خطوة خطوة. فأنت ستستفيدين شخصيًا من ذلك وفي الوقت نفسه ستكونين أمامها قدوة ممتازة.
- حسن الاستماع إلى دوافعهم الداخلية : يبدأ الصغار في تطوير وعيهم مبكرًا في سنوات ما قبل المدرسة. علميهم كيف يتعاملون مع مشاعرهم ودوافعهم ودواخلهم. كيف يقدمون على ما يريدون ويبتعدون عما لا يريدون وكيف يتحاورون مع الذات.
- تقدير السلوك الحسن ككل شيء آخر: عليك تعزيز سلوكيات طفلك الإيجابية بالتشجيع والدعم. فإذا كان يخاف من ركوب الدراجة ولكنه على استعداد للمحاولة فعليك تشجعيهم والثناء على شجاعتهم في اتخاذ الخطوة الأولى.
- اسمحي لهم بالاستقلال : دعي طفلك يُقدم على المخاطر المحسوبة عند الفرصة المناسبة. وبرغم أننا جميعًا نمتلك شعورًا غريزيًا بالرغبة في تجنب الألم، إلا أن الألم والمشقة هما ما يهديان الخبرة والحكمة للإنسان.
- لعب الأدوار المناسبة : لقد تعلمنا دائماً أن الأفعال أبلغ من الأقوال، وهذا الأمر هو صحيح إلى أقصى درجة في تربية الأطفال.
فإذا جرى تخويف الصغير من أنه لن يستطيع فعل كذا ثم قلت له أن يستطيع أن يتغلب على ذلك فإن أفضل حل هو تنفيذ تلك السيناريوهات ومساعدته في ذلك بنفسك.
- أروي لهم قصص عن الشخصيات القدوة : في عالم من الشجاعة سواءً كنت تحبين استخدام أمثلة من التاريخ الحديث مثل الثورات أو التاريخ المعاصر، أو من التاريخ البعيد مثل صلاح الدين وغيره أو حتى من الشخصيات الخالية كسوبر مان، فتأكدي أن الصغار يحبّون سماع القصص وخاصة تلك المليئة بالشجاعة والإقدام وانتصار الخير على الشر، وهي ملهمة لهم في سلوكياتهم.
الشجاعة هي القدرة على مواجهة الخوف أو الألم أو الخطر أو الترهيب.
"الشجاعة البدنية"هي القدرة على مواجهة الألم الجسدي أو المشقة أو أي موقف صعب.
بينما "الشجاعة الأدبية" هي القدرة على التصرف بحق في مواجهة المعارضة أو فعل الأخطاء أو الإحباط.
ليس معنى الشجاعة أن ترد الضربة لمن يؤذيك أو يستفزك ، إن الشجاعة ليست سمة نستطيع أن نغرسها في أطفالنا بالأقوال وبعبارات مثل "كن شجاعًا"، ولا هي صفة يستطيع الطفل أن يتحلى بها في خلال شهر أو عام.
لتغرس الشجاعة الحقيقة في نفس طفلك فعليك أن تتحلى بالصبر، لأن التربية عملية تستغرق وقتًا طويلًا وتفانيًا مستمرًا، وهي تُعد العمود الفقري اللازم لبناء شخصية قوية ووعي أخلاقي راسخ.
كيف يمكنك غرس صفة الشجاعة في نفس طفلك؟
- لا بأس أن تكون خائفًا : علّمي أطفالك أن الشجاعة لا تعني عدم الشعور بالخوف. الحقيقة هي العكس تماماً، الشجاعة تعني التحكم في مشاعر الخوف وكيفية التعامل معها، لذا لا بأس من الخوف من ممارسة رياضة جديدة مثلًا أو من التعرف على أطفال جدد، وتمثل كيفية معالجتنا لمشاعر الخوف معنى الشجاعة الحقيقية.- الشجاعة ليست مرادفًا للتهور: لا يعني غرس الشجاعة في نفس طفلك أن تعرضي سلامته أو سلامة الآخرين للخطر، فمثلًا برغم أن الحل في التغلب على المرتفعات هو النزول من أعلى مرتفع، لكن ذلك يُعد أمرًا خطيرًا للغاية ويجب التعامل معه بحذر.
- كوني وأباه شجاعين: لا يهم كم الحديث الذي توجهينه لصغيرك حول أهمية الشجاعة أو لصغيرتك حول جدوى التغلب على الخجل في المشكلة وتتجنبين التعرف على الأشخاص الجدد مثلًا. فهم دوافع الخجل ومحاولة التغلب عليها مهمة خطوة خطوة. فأنت ستستفيدين شخصيًا من ذلك وفي الوقت نفسه ستكونين أمامها قدوة ممتازة.
- حسن الاستماع إلى دوافعهم الداخلية : يبدأ الصغار في تطوير وعيهم مبكرًا في سنوات ما قبل المدرسة. علميهم كيف يتعاملون مع مشاعرهم ودوافعهم ودواخلهم. كيف يقدمون على ما يريدون ويبتعدون عما لا يريدون وكيف يتحاورون مع الذات.
- تقدير السلوك الحسن ككل شيء آخر: عليك تعزيز سلوكيات طفلك الإيجابية بالتشجيع والدعم. فإذا كان يخاف من ركوب الدراجة ولكنه على استعداد للمحاولة فعليك تشجعيهم والثناء على شجاعتهم في اتخاذ الخطوة الأولى.
- اسمحي لهم بالاستقلال : دعي طفلك يُقدم على المخاطر المحسوبة عند الفرصة المناسبة. وبرغم أننا جميعًا نمتلك شعورًا غريزيًا بالرغبة في تجنب الألم، إلا أن الألم والمشقة هما ما يهديان الخبرة والحكمة للإنسان.
- لعب الأدوار المناسبة : لقد تعلمنا دائماً أن الأفعال أبلغ من الأقوال، وهذا الأمر هو صحيح إلى أقصى درجة في تربية الأطفال.
فإذا جرى تخويف الصغير من أنه لن يستطيع فعل كذا ثم قلت له أن يستطيع أن يتغلب على ذلك فإن أفضل حل هو تنفيذ تلك السيناريوهات ومساعدته في ذلك بنفسك.
- أروي لهم قصص عن الشخصيات القدوة : في عالم من الشجاعة سواءً كنت تحبين استخدام أمثلة من التاريخ الحديث مثل الثورات أو التاريخ المعاصر، أو من التاريخ البعيد مثل صلاح الدين وغيره أو حتى من الشخصيات الخالية كسوبر مان، فتأكدي أن الصغار يحبّون سماع القصص وخاصة تلك المليئة بالشجاعة والإقدام وانتصار الخير على الشر، وهي ملهمة لهم في سلوكياتهم.
لابد للنّهج الذي يتم اتّباعه في عمليّة تنمية الشجاعة لدى الطّفل أن يتم بشكل تدريجيّ، وبخطوات بسيطة، مع إدراك أنّ تحقيق الهدف المنشود لن يتمّ دفعة واحدة، فعلى سبيل المثال، إذا تمّت مُلاحظة رغبة الطفل بتلقّي درس مُعيّن ولكنّه بدا متردّداً او خائفاً من اتّخاذ تلك الخطوة فإن مُهمّة الآباء تبدأ من خلال قرار حضور الدرس مع الطفل للمرة الأولى، وفي المرّة التالية يقوم الأب بتلقّي الدرس، والطفل يُشاهد، وفي المرّة اللاحقة يتلقّى الطرفان الدّرس معاً، وبعدها يحضر الطفل الدرس منفرداً، وهكذا.
يتطلّب بناء الشجاعة في نفس الطفل أن تتم ممارستها؛ لذا فلابدّ للأهل من تشجيع الطفل على تطبيق مواقف شُجاعة في كلّ يوم، كتقديم نفسه لشخص جديد، أو دعوة زميل جديد للّعب او حتّى الدفاع عن زميل، ثُم الاستماع بكلّ رحابة لما أنجزه الطفل أو تطبيق أفكار مُعيّنة للاحتفاء بهذه الإنجازات، وتشجيعه على القيام بالمزيد.
يكمن دور الأهل في بعض الأوقات في إفساح المجال لأطفالهم لتولّي المسئولية تجاه بعض الواجبات التي تتناسب مع أعمارهم، والبقاء بعيداً قليلاً حتّى يتمكّن الأطفال من اتّخاذ خطواتهم في هذا الطريق، وتركهم للاعتماد على أنفسهم بشكل شجاع لإصدار القرارات، والحلول المناسبة للمواقف المُختلفة عند الحاجة لها، ومن ذلك ترك المجال لهم للمغادرة من المدرسة للمنزل دون اصطحابهم منها، وترك قائمة بالأعمال المنزليّة الواجبة عليهم، وما إلى ذلك
إن الشجاعة صفة مهمة لمواجهة الحياة فيجب علينا غرزها في أبنائنا منذ الصغر
0 التعليقات:
إرسال تعليق